رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

شباب وفتيات (الببجي) هل يتزوجون افتراضياً.. وماذا يُنجبون !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بداهةً علينا أن نعترف بأن أغلب الشباب والفتيات أُفتتنوا بالألعاب الافتراضية كلعبة (الببجي) وربما غيرها مما نجهله نحن الكبار ! ومعلوم أن هذه الألعاب تعتمد بل لنقل تُكرس من جملة ما تُكرس للعوالم الافتراضية و(الخيالية) إن صح التعبير ما يجعل الشباب والفتيات يستسهلون الأمور ويُبسطون المسؤوليات والقيم والمفاهيم المجتمعية وربما لا يُعيرونها بالاً واهتماماً .. السؤال : كيف إذا تزوج شاب وفتاة مدمنين لهذه الألعاب ؟ وبصيغة أُخرى : كيف عساهما أن يُقدران حجم مسؤوليات الزواج ومُقتضياته وشؤونه وهما بالتأكيد سوف يقضيان جُل وقتهما يلهوان ويتباريان لجهة تلك الألعاب ويتغذيان على وجبات (الفاست فود) وما بال الأمر إذا أنجبا طفلاً كيف سيكون حال هذا الطفل لجهة أبوين كل همهما الاستمتاع واللهو بالعالم الافتراضي الوهمي ! أضف أن تلك الألعاب بعضها مُكلفة مادياً وهي إن جاز التعبير أشبه بالقمار ! باختصار الموضوع جد خطير ولا يحتمل التهاون أو التسطيح ولا بد من وقفة مجتمعية ودراسات مُستفيضة لاقتراح التدابير والحلول كل فيما يعنيه وبالأخص لجهة الأُسر بغية (فطم) هؤلاء الشباب وترشيدهم قبل الزواج .. وبكلمة أوضح : استمالتهم واستدراجهم للانعتاق أو أقله التخفف من عوالمهم الافتراضية وإعادتهم رويداً بالتدرج وبأسلوب تأهيلي إلى حيث واقعهم الحقيقي وإلا فالعواقب والتداعيات وخيمة ربما أهونها تزايد نسبة الطلاق وأكثرها ضرراً إنجاب أبناء لا نعرف كيف ينشؤون ويتربون وما مصيرهم وإلى أين هم ذاهبون !؟ تجدر الإشارة : أن بعض الشباب والفتيات في حال تعاظم إدمانهم لجهة تلك العوالم الافتراضية قد يعزفوا عن الزواج بالكلية وإن تزوجوا فهو بالنسبة لهم "تحصيل حاصل" وذلك من وحي استلهامهم المُترسخ "للفرضيات" وهذه إشكالية أُخرى تضاف للتداعيات أعلاه !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up